Shortlings

عن ماذا كان الفيلم The Nun II?

EN - FR - TR - RU - ES - DE - PT - JP - KR - AR
EN - FR - TR - RU - ES - DE - PT - JP - KR - AR

"The Nun II"، تكملة لفيلم "The Nun" الذي صدر في عام 2018 والفصل الرئيسي في عالم The Conjuring، تظهر كفيلم رعب خارق بطابع غوثي يتناول عمق الساحات المظلمة للاستحواذ الشيطاني والحرب الروحية. من إخراج مايكل تشافيز، وبتأليفه وتمثيله لدور المحققة جيا سكوفا، يقدم الفيلم طايسا فيرميجا وجوناس بلوكيه وبوني آرونز في أدوارهم كراهبة إيرين وموريس "فرينشي" ثيريو وراهبة الشياطين (فالاك) على التوالي. يحدث الفيلم في عام 1956، حيث يستمر هذا الفصل في السرد المرعب الذي بدأه الفيلم السابق، بناءً قصة تغمرها الرعب والإيمان والصراع المستمر ضد القوى الشريرة.

في قلب سرد "The Nun II" هو شخصية الراهبة إيرين، التي تظهر بلمسة من التعقيد والعمق العاطفي من خلال أداء تألقت فيه طايسا فيرميجا. يمثل الفيلم تطورًا كبيرًا لشخصيتها من كونها راهبة مبتدئة خجولة في الفيلم الأصلي إلى راهبة أكثر قوة وثقة بنفسها. وعلى الرغم من هذا التطور، تظل الراهبة إيرين في مواجهة تهديدات مرعبة وذكريات مؤلمة، ويأتي أداء فيرميجا ببراعة في تسجيل هذه الرحلة التي تتخبط فيها. تطوير شخصيتها يلعب دورًا أساسيًا في استكشاف الفيلم لمواضيع الإيمان والصمود في وجه رعب قوى الشياطين.

شخصية موريس "فرينشي" ثيريو، التي يؤديها جوناس بلوكيه، تعود بسرد يضيف طبقة عاطفية إلى الحبكة. يسلط دوره كفني في مدرسة داخلية للفتيات وعلاقته العاطفية الناشئة مع معلمة، جنبًا إلى جنب مع حمايته الواقية لابنتها، طابعًا إنسانيًا في السرد. ومع ذلك، تم انتقاد تصوير شخصيته لكونه متكررًا إلى حد ما ولكن يفتقر إلى تطوير كبير، مما يعكس النقائص الكبيرة في القصة الرئيسية للفيلم.

تسلط الانتقادات على "The Nun II" الضوء على صعوبتها في الحفاظ على الأصالة والفعالية التي تعد سمةً للأفلام الرعب الناجحة. يُلاحظ أن الفيلم يعتمد بشكل زائد على القوالب التقليدية لأفلام الرعب ويواجه صعوبة في تقديم تكتيكات مختلفة للرعب. وعلى الرغم من الأداء المحترم لطايسا فيرميجا وجوناس بلوكيه، يتم تقليل جهودهم بعض الشيء بفعل السيناريو الذي لا يستفيد بشكل كامل من مساهماتهم العاطفية.

تصنف "The Nun II" كـ R بسبب محتواها العنيف وبعض المشاهد المرعبة. يُعتبر الفيلم جزءًا حيويًا من الجدول الزمني لعالم The Conjuring، وتقديم الإطار الزمني في عام 1956، أربع سنوات بعد أحداث الفيلم الأول، يوفر سياقًا تاريخيًا مميزًا ضمن السلسلة.

في الختام، يسعى "The Nun II" إلى توسيع نجاح الجزء السابق، متطلعًا لتعميق السرد المثير حول فالاك، راهبة الشياطين، ووجودها المخيف في الدير. يستكشف الفيلم مواضيع الإيمان والاستحواذ الشيطاني، والمواجهة المستمرة بين الخير والشر. على الرغم من طموحاته الكبيرة والأداء الملحوظ لفريق العمل، تم انتقاد الفيلم بسبب توقعات السرد والاعتماد المفرط على الأنماط التقليدية في أفلام الرعب. ومع ذلك، يظل هذا العمل إضافة حيوية إلى عالم The Conjuring، مما يوفر للمحبين تجربة جديدة في عالمه المظلم والخارق.


Trending NOW